حــــيــــاآآآااااااكــــــــم فــــ مـــدونـــــتــــــنـــــا ...
قـــبـــل لا نــــبــــدى~ حــــبــــيــنـــا نـــخـــبــــركــــم إنـــه مــــواضـــيــــع مـــدونـــتـــنـــا بـــعـــضـــها مـــنـــقـــولــة وبـــعــضـــهـــا جــهـــود خـــاآآآآآااااصـــــة ..
معنى كلمة ديكور وهى فرنسية فى الأصل و تعنى تجهيز او أعداد المكان بما يتناسب مع نوعية استخدامنا له ( منزل /مصيف /مكتب / مدرسة /فندق الخ) وليس بالمفهوم الشائع للكلمة و هو الزخرفة ..وطبعا يمكن تصنيف الديكور بإنه ناجح إذا كان يلبى متطلباتنا الفعلية من هذا المكان و ما يتناسب مع ميولنا النفسية ( وهذا هام جدا ) فما يناسب شخص لا يناسب الآخر حتى لو توحدت المساحة و الموقع وهذا يوضح لنا مدى أهمية البعد النفسى و ما يمثله من حجر أثاث لتعاون مصمم الديكور مع مستخدم المكان ،، أما فى الأماكن العامة مثل المدارس والفنادق و حتى المستشفيات اصبح البعد الجمالى و انعكاسه على نفسية المستخدمين للمكان سواء عاملين او رواد هو اساس وضع التصميم و ليس مجرد أفكار ثابتة و مكررة لمجرد وجودها وتنفيذها فى مكان آخر،،،،، فيما يخص ديكور المنازل فهو ينقسم الى قسمين لابد من التعريف بهما وهما : الديكور الداخلى / الديكور الخارجى و سوف نوضح كل منهما ....
الديكور الداخلى و هو يعنى ( العمارة و النتسيق الداخلى للمكان ) ويعتمد على الفراغ المعمارى الداخلى فلا يوجد ديكور جيد أن لم تسبقه عمارة و بناء جيد وهذا يوضح لنا أهمية وجود مصمم الديكور الداخلى مع المعمارى المصمم و المنفذ لتنسيق التصميم بما يتناسب مع المتطلبات الفعلية لمستخدميه ....
الديكور الخارجى و هو امتداد طبيعى للداخل من ناحية االاحتياجات و المساحة و الميول النفسية لمستخدمي المكان وفى الماضى كان السائد هو ربط الخارجى فى الديكور بالداخلى بطريقة مباشرة و لكن الآن اصبح التغيير و الأختلاف مطلوب ...
.... واخيرا فإن السائد و الجديد فى الديكور وهو للعلم ليس بجديد وهو تنسيق درجات الألوان و تداخل الخامات المختلفة و تعدد الأفكار بعيدا عن السمترية و التكرار ....